حماية أشجار النخيل من سوسة النخيل الأحمر من خلال الكشف المبكر
غالبًا ما تتعرض أشجار النخيل المستخدمة في زراعة التمور لهجوم الآفات مثل سوسة النخيل الأحمر. يمكن لسوسة النخيل الأحمر قتل الأشجار التي تستغرق ما يصل إلى 15 عامًا لتنمو وتخريب مزارع في أشهر فقط. يصعب اكتشاف السوسة، وطرق اكتشافها الحالية غير موثوقة، ومكلفة لتوسيع نطاقها، وتتلف الأشجار، مما يدعو الآفات الأخرى إلى التعشيش في الأشجار.
السعودية دولة رائدة عالميًا في إنتاج تمور النخيل، فقد حققت مبيعات تناهز الملياري دولار في عام 2021 وتخطط لزيادة المبيعات إلى 2.5 مليار دولار بحلول عام 2030. سيساعد التحكم الموثوق به ذو التكلفة الفعالة في سوسة النخيل الأحمر في حماية غلة المحاصيل لتنمية الصناعة.
خلقت الأبحاث المبتكرة في كاوست نظامًا للكشف عن سوسة النخيل الأحمر باستخدام الألياف الضوئية وأجهزة الاستشعار الصوتية. يكتشف هذا النظام السوسة مبكرًا على نحو موثوق في عمر 12 يومًا فقط. يسمح هذا للمزارعين بالتدخل وحماية نخيلهم قبل وقوع الخسائر. نظام الكشف فعال من حيث التكلفة، ويمكن التوسع في استخدامه بسهولة في المزارع الكبيرة.
بعد الاختبار الناجح في مركز النخيل والتمور في الأحساء، يتم تطوير مشروع جديد في نيوم. تم تصميم هذا المشروع الذي يستغرق ثلاث سنوات لتحسين موثوقية جهاز الاستشعار في البيئات القاسية، والهدف من ذلك هو تطوير حل منخفض التكلفة وجاهز للكشف عن الحشرات المدمرة لنخيل التمرمثل سوسة النخيل الحمراء.